خصائص مستكا خيوس
خصائص مستكا خيوس الطبيعية
منذ العصور القديمة، تشتهر مستكا خيوس بخصائصها الطبية والدوائية
وفي الوقت الحاضر، يتم الكشف بالتدريج في الأوساط العلمية، من خلال استخدام طرق دقيقة ومقبولة علمياً بناء على الأبحاث المخبرية والدراسات السريرية التي يقوم بإجراءها باحثون مستقلون في اليونان وخارجها، أن مستكا خيوس الطبيعية مزودة بخصائص مفيدة وعلاجية فريدة، مما يؤكد ما تم تسجيله تاريخياً على مدى العصور الماضية.
ولكي نكون أكثر دقة، تؤكد الأدلة العلمية المفعول المفيد للمستكا ضد اضطرابات الجهاز الهضمي، ومساهمتها في نظافة الفم، وتأثيرها الكبير في مقاومة البكتيريا و الالتهابات، بالإضافة إلى حقيقة أنها تشكل عاملاً طبيعياً مضاداً للأكسدة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مستكا خيوس تساهم في شفاء الجروح وتجديد خلايا الجلد.
وللتأكد من ذلك، يمكن الرجوع إلى أهم الدراسات البحثية حول التأثير الطبي والدوائي للمستكا، والتي تم نشر نتائجها بالفعل- كما هو مذكور سابقاً- في الصحف العلمية العالمية.
- تأثير زيت مستكا خيوس في مقاومة البكتريا
تم تنفيذ الكثير من الأبحاث حول التأثير المقاوم للكبتيريا في الزيت الأساسي للمستكا- زيت المستكا. حيث قام الباحثون بدراسة ذلك، بشكل خاص عندما تم دمج زيت المستكا، الزيت الأساسي لمستكا خيوس، إلى وسيط نمو، واتضح أن بمقدوره تأخير معدل النمو ولكنه أيضاً يستطيع قتل الميكروبات والبكتيريا والكائنا الحية الدقيقة المُمرضة.
وتؤكد نتائج تلك الدراسات التأثير المهم المقاوم للبكتيريا والفطريات لزيت المستكا، ومن ثم فإنها تشجع استخدامه كمكون من مكونات المنتجات الدوائية والوقائية ومنتجات العناية الأخرى.
- تعتبر مستكا خيوس من العوامل الوقائية ضد تصلب الشرايين
وفي الوقت الحالي، لا يزال هناك اهتمام كبير باستخدام العوامل الطبيعية المضادة للأكسدة كوسائل وقائية ضد مرض تصلب الشرايين. وبسبب تكوينها، فإن هذه المواد توفر حماية ضد تشكل لويحات عصيدية، ومن ثم تمنع خطر تصلب الشرايين والأمراض القلبية. إن وجود جزيئات فينولية، مركبات تراي تربينوئيد بالإضافة إلى فيتوسترولس بين مركبات مستكا خيوس تعد بشكل خاص على جانب كبير من الأهمية بسبب مفعولها ضد أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة ويعتبر هذا من أكبر الأدلة على تأثيرها المحتمل المضاد للأكسدة. ولا تزال الأنشطة البحثية في مرحلة تجريبية في هذا المجال. وفي كل الأحوال، فإن النتائج التي تم نشرها حتى الآن مشجعة وتشير إلى إمكانية قوية إلى استخدام المستكا كأحد العوامل الطبيعية المضادة للأكسدة.
- مستكا خيوس فيما يتعلق بصحة الفم و أبحاث الأسنان
أثبتت الكثير من الدراسات أن مضغ مستكا خيوس مفيد للثة، بالإضافة إلى كافة تأثيراتها في صحة الأسنان. كما تأكد أيضا أن مستكا خيوس، على عكس الأنواع الأخرى من اللبان، تزيد من إفراز اللعاب نتيجة طعمها الخاص وصلابتها النسبية، وهذا في بعض الأحيان يعطي شعوراً أكبر بنضارة ونظافة الفم، بينما أثبتت فعاليتها في التلطيف للأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم، وهو اضطراب شائع على نحو خاص بين كبار السن.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أجرى الباحثون عدداً كبيراً من الدراسات العلمية والسريرية بخصوص مفعول مضغة مستكا خيوس المصنوعة من المستكا في تقليل تشكل اللويحات الميكروبية والقضاء على النمو البكتيري داخل تجويف الفم.
- مفعول المستكا فيما يتعلق بالوقاية وعلاج أمراض الجهاز الهضمي
إن النتائج التي توصلت إليها الدراسات العلمية الحديثة فيما يتعلق بالمعفول العلاجي للمستكا تجاه اضطرابات الجهاز الهضمي هي نتائج تستحق الذكر بشكل خاص.
من المعروف منذ العصور القديمة أن خيوس مستكا لها تأثير إيجابي قوي في راحة المعدة، على سبيل المثال تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي، سوء الهضم، المغص والقرح الهضمية، وغيرها...
وفي عصورنا الحالية، تؤكد الدراسات العلمية والمخبرية والسريرية أيضاً المفعول الكبير المذكور أعلاه لمستكا خيوس. وقد تم إجراء المحاولات البحثية الأولى في المؤسسات الجامعية والعيادات بالعالم العربي، وهي المناطق التي ينتشر فيها ولايزال استخدام مستكا خيوس منتشراً حتى في التطبيقات الطبية العملية.
- استخدام المستكا كأحد العناصر المكونة للضمادات التي تساعد على التئام الجروح وكعامل يساعد على تجديد خلايا الجلد.
وقد كشفت المنشورات ذات الصلة عن أن المستكا توفر خصائص ممتازة لالتئام الجروح ، وهي في نفس الوقت لا تؤدي إلى أية آثار جانبية على الجلد (مثل التهابات الجلد، وتغير لون الجلد...إلخ)، مثلما تفعل منتجات الشفاء الشائعة الأخرى.
هذه المادة الصمغية الطبيعية الفريدة تستخدم بالفعل كثيراً كمكون من مكونات الضمادات، والضمادات اللاصقة، والكمادات وغيرها من عوامل الشفاء الأخرى التي يتم وضعها لحماية والتئام الجروح أو شقوق ما بعد الجراحة.