التجميلية

التجميلية

 

الإشارات الفلكلورية التجميلية لمستكا خيوس

  • روما

وعلى الرغم من ذلك، فإن ما دفع مستكا خيوس إلى السوق الرومانية هو اللبان. فالمجتمع الروماني الراقي بما يتميز به من ميول مترفة كان يسعى دائماً إلى خوض تجارب جديدة وغريبة، و كان مضغ  المستكا إحدى هذه التجارب. في البداية، كانوا يمضغونها من أجل صحة الفم، ولتنظيف الأسنان ولتعطير الفم، ولكنهم أصبحوا بالتدريج مدمنين عليها وكانوا يمضغونها لما تحققه من لذة. والمضغ بعد كل شيء، هو عمل له ارتباطات في العقل الباطن، إنه ارتداد، بحسب فرويد، إلى الرضاعة الطبيعية.

  • أيتيوس و أوريباسيوس

عندما طلب الشريف الروماني بيلاجيا من أيتيوس، الطبيب الخاص للإمبراطور جستنيان، عمل كريم للتجميل له، اقترح عليه اختراعاً غريباً يحتوي من بين أشياء أخرى يحتوي عليها على المستكا وأدمغة الغزلان! وحتى أوريباسيوس، الطبيب الخاص للإمبراطور يوليان المرتد، قام بعمل مستحضرات واقية من أشعة الشمس باستخدام المستكا.

  • مانوال دي موجيريس

في القرن السادس عشر، كانت السيدات من الطبقة الأرستقراطية يسعين بحماسة لقراءة  كافة الكتابات بحثاً عن تركيبات تجميلية. وكانت المستكا موجودة هنا أيضاً. فكتاب "مانوال دي موجيريس"، وهو دليل طبي اسباني للنساء يرجع إلى القرن السادس عشر، ويحتوي على هذه التركيبة لصابون المستكا: عدد اثنان أوقية من الصابون الأبيض، وربع أوقية من المستكا، وثمن أوقية  من راتنج القيصوم، وربع أوقية من البورق. ويعتبر "ذا ويندوز تريجر (1585)، هو أشهر عمل من نوعه (صممه جون بارتريدج بناء على الوصفات التي جمعها من معارفه من النساء) يحتوي على تعليمات لعمل أحمر شفاه " يشفي من تشقق الشفتين الناتج عن الرياح والبرد" والذي يحتوي على زيت الورد، وشمع النحل، والمستكا، واللبان.

  • ويكتب فرانشيسكو بلاسينكا، الرحالة الإيطالية فرانشيسكو بلاسينكا: " تعتبر المستكا من المنبهات، التي لها فضيلة وقوة غامضة في " توفير طعام" يعمل على تنشيط أفروديت و إلى إحداث إثارة بطريقة فريدة حتى لأشد الشهوات الجنسية خمولاً."

 

المزيد في هذه الفئة : « الطبية فن حسن الأكل »